تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 "الصادرات السعودية" تنظم أعمال البعثة التجارية السعودية إلى أربيل بمشاركة أكثر من 34 شركة سعودية و140 شركة عراقية

calendar 15/08/2023

 

تحت هوية "صُنِعَ في السعودية" نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" بعثة تجارية إلى مدينة أربيل في جمهورية العراق الشقيقة بتاريخ 15 اغسطس 2023، شارك فيها أكثر من 34 شركة سعودية و140 شركة عراقية من عدة قطاعات أبرزها مواد البناء، والمنتجات الغذائية، والتعبئة، والتغليف.

وجاء تنظيم هذه البعثة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وانطلاقاً من دورها في الترويج للمصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية، وبحثًا عن آفاق جديدة للتعاون التجاري بين الجانب السعودي والعراقي. حيث تضمنت البعثة عددًا من اللقاءات الثنائية واجتماعات الأعمال والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين. كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للاستفادة من الخدمات التي تقدّمها الجهات الحكومية ذات العلاقة الداعمة للبعثة وهم الهيئة العامة للغذاء والدواء وبنك التصدير والاستيراد السعودي. الأمر الذي يعد فرصة أمام الشركات لعقد الصفقات التجارية لتنمية صادراتهم وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم.

تأتي هذه البعثة التجارية امتدادًا للمشاركات التي نظمتها "الصادرات السعودية" بجمهورية العراق الشقيقة، حيث شاركت بعدد من المعارض الهامة لأكثر من مره مثل معرض بغداد الدولي، ومعرض أربيل الدولي للبناء، ونظمت أعمال عدد من البعثات التجارية السعودية العراقية كان آخرها المنعقدة في بغداد يونيو الماضي. والتي تعد خطوات مهمة تعكس حرص "الصادرات السعودية" في الترويج للمصدرين وإتاحة منصات ترويجية متنوّعة تجمعهم مع المشترين والشركاء المحتملين في الأسواق الإقليمية والدولية.

هذا ويُذكر أنّ صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى جمهورية العراق قد سجّلت خلال السنوات الخمس الماضية (2018م - 2022م) ما قيمته 14.8 مليار ريال سعودي، جاء قطاع "مواد البناء " من أعلى القطاعات المصدّرة خلال الفترة بقيمة بلغت 4.42 مليار ريال، يليه قطاع "المنتجات الغذائية" بقيمة بلغت 4.04 مليار ريال.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "الصادرات السعودية" لهذه البعثة التجارية التي تفتح فرصًا تصديرية عديدة؛ تأتي تأكيدًا على سعيها الحثيث للترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتيسير ربط المصدرين مع المشترين المحتملين؛ مما يسهم في تحفيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية، ويقود لمزيد من الانفتاح في الأسواق الدولية لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني ومساهمًا برفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2030.​



أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة