تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اختتام فعالیات النسخة الثانیة من معرض "صُنع في السعودیة"

calendar 19/10/2023

 

اختتمت في الریاض الخميس الماضي 19 اكتوبر فعالیات النسخة الثانیة لمعرض "صُنع في السعودیة"، بحضور تجاوز الـ 72 ألف زائرعلى مدى 4 أيام، الذي دشنه معالي وزیر الصناعة والثروة المعدنیة رئیس مجلس إدارة ھیئة تنمیة الصادرات السعودیة الأستاذ بندر بن إبراھیم الخریف، تحت شعار "الصنعة سعودیة"، بحضور صاحب السمو الأمیر فیصل بن عبدالعزیز بن عیاف أمین منطقة الریاض، ومعالي وزیر التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزیر النقل والخدمات اللوجستیة المھندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور حمد آل الشيخ. حيث جمع تحت سقفه أبرز الصناعات والخدمات والابتكارات الوطنیة؛ للتعريف بھا أمام الزوّار، بشكل یبرز الصناعات المحلية ویعتز بتنافسیتھا. 

وأوضح معالي وزیر الصناعة والثروة المعدنیة أن معرض "صنع في السعودیة" یعد بمثابة احتفال بنجاحاتنا وانتمائنا لوطننا، وبمشاركةالمنتج السعودي في المنافسة العالمیة، ووصوله إلى العدید من الأسواق الواعدة حول العالم، مؤكداً أن المملكة ستواصل تحقیق المزید منالنجاحات، بما في ذلك جذب استثمارات صناعیة تُقدر بحوالي ترلیون ریال، معظمھا تستھدف التصدیر لتحقیق أحد مستھدفات رؤیةالسعودیة 2030 الرامیة إلى أن تكون المملكة العربیة السعودیة دولة صناعیة رائدة ومنصة لوجستیة عالمیة". 

وشھدت النسخة الثانیة من المعرض استضافة جمھوریة العراق كضیف شرف بحضور معالي وزیر التجارة العراقي الأستاذ أثیر داود الغریري، ومشاركة 24 شركة عراقیة؛ وذلك امتدادًا للعلاقات الاقتصادیة المتینة بین البلدین الشقیقین، ولتعزیز التبادل التجاري مع الجانبالعراقي، وزیادة فرص نمو السلع والخدمات الوطنیة. وقدم معالي وزیر التجارة العراقي الشكر للمملكة وعلى رأسھا خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبد العزیز آل سعود، و صاحب السمو الملكي الأمیر محمد بن سلمان بن عبدالعزیز ولي العھد رئیس مجلسالوزراء ـ حفظھما الله ـ لاھتمامھما العالي بتوطید العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین البلدین، مشيدًا بدور المجلس التنسیقي السعودي–العراقي الكبیر في تقویة العلاقات الثنائية، الذي ظھرت نتائجه بشكل ملموس على أرض الواقع من خلال اجتماعات اللجان الرئیسیة المنبثقة عنه، وما تم التوصل إليه من اتفاقیات أرست قواعد لعمل مشترك مستدام وتنفیذ مشاریع من شأنھا أن تسھم بشكل كبیر للعمل على المدى البعید، وبما ینسجم مع الرؤیة الإستراتیجیة لقیادة البلدین.

كما أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية على هامش أعمال المؤتمر المصاحب خدمة "ترخيص بيوت التصدير" والتي تهدف إلى تشجيع التوجه نحو التصدير من خلال تأهيل الشركات المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ورفع قدرات الشركات المحلية, مما يسهم بزيادة النفاذ إلى الأسواق العالمية والوعي بالعلامة التجارية للصادرات السعودية, إلى جانب تسهيل رحلة التصدير أمام الشركات المحلية وتذليل العقبات، وتوفير عوامل تمكين التصدير وجعلها أكثر فعالية. إضافة إلى ذلك، دشّنت الهيئة علامة "تقنية سعودية" كعلامة منبثقة من برنامج "صنع في السعودية" تعنى بالترويج للمنتجات المحلية، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله السواحه، وبدعم من الجهات الشركاء من القطاع العام.

وضم المعرض مشاركة أكثر من 120 جهة من القطاع العام والخاص، وشھد توقیع 61 اتفاقیة ومذكرة تفاهم تنوعت بین اتفاقیات تصدیریةواتفاقیات توطین الصناعة بقیمة تتجاوز الملیار ریال. وعلى ھامش المعرض وقعت ھیئة المحتوى المحلي والمشتریات الحكومیة كشريك نجاحللحدث، 12 اتفاقیة تضمنت توطین الصناعة ونقل المعرفة، وشراكات وتعاون استراتیجي مع عدد من الجھات، وأكد الرئیس التنفیذي للھیئة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله السماري أن الاتفاقیات ستسھم بمجملھا في التأثیر على إجمالي الناتج المحلي بما یتجاوز 500 ملیونریال، بالإضافة إلى توفیر الوظائف التي ستستفید منھا جمیع الجھات الحكومیة والجھات المملوكة للدولة وتنطبق علیھا آلیات القائمةالإلزامیة، ومستشفیات الجھات الحكومیة.

وأقیم على ھامش المعرض ورش عمل متنوّعة ومؤتمر مصاحب یشمل جلسات حواریة بمواضیع مثریة حول صناعة المستقبل والریادة العالمیة، وفرص تمكین وتنمیة القطاع الصناعي والمشاریع الاستثماریة الصناعیة الواعدة، بمشاركة عدد من شركاء النجاح من الجهات الحكومية وصناع القرار ذوي الاختصاص.​



أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة