تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 هيئة تنمية الصادرات السعودية توقع مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي

calendar 19/10/2020

 


الرياض 19 أكتوبر 2020

وقّع سعادة أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السلمي وسعادة الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي إتش. ديلانو روزفلت مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي، وذلك بهدف تعزيز الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وزيادتها وإنشاء شراكة استراتيجية بينهما تساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

تأتي هذه المذكرة امتداداً لجهود" الصادرات السعودية" في إيصال المنتجات السعودية إلى الأسواق العالمية، حيث أفاد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السُلمي على ضوء توقيع هذه المذكرة أنها تؤكد جهود المملكة في تعزيز الصادرات غير النفطية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية بإتاحة وصول منتجاتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يساهم بالتالي في دعم الشركات السعودية، وتحقيق التنمية الاقتصادية برفع نسبة الصادرات غير النفطية.

وأِشار السُلمي إلى عمق وقوة العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب 120 مليار ريال سعودي بحسب أرقام عام 2019م، هذا ويغلب على صادرات المملكة للولايات المتحدة قطاعي المواد البتروكيماوية ومواد البناء بينما يغلب على واردات المملكة من الولايات المتحدة قطاعات السيارات والآلات الثقيلة والالكترونيات والمنتجات الغذائية والأدوية.

كما أضاف السُلمي أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تقوم بدور محوري في تنمية الصادرات السعودية وتيسير وصولها لمختلف دول العالم، وسوق الولايات المتحدة الأمريكية من الأسواق الرئيسية حيث يبلغ حجمه ما يقارب 10 تريليون ريال سعودي، فبالتالي هناك فرص كبيرة لزيادة الصادرات السعودية في السوق الأمريكي وتنويع هذه الصادرات.  ومن ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة لزيادة فرص التصدير للولايات المتحدة الأمريكية، التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومن ضمنها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، الذي يقوم بدور فاعل في تنمية الصادرات السعودية بأسواق الولايات المتحدة عن طريق لقاءات رجال الأعمال والطاولة المستديرة، وتوفير فرص تصديرية، وأيضاً المساعدة في حلّ أي معوقات، وتوفير البيانات عن السوق الأمريكي. ونأمل إن شاء الله أن يكون لهذه الاتفاقية أثر على الواقع وسيتم زيادة وصول الصادرات السعودية في السوق الأمريكي عن طريق العمل مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.

من جانبه صرح ه. ديلانو روزفلت، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي قائلاً "تطوير علاقات التصدير يمثل جوهر السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة، وتظل المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر شركاء التصدير الاستراتيجيين للولايات المتحدة على نطاق قطاع الصناعة الى جانب القطاعات المختلفة "

 كما أضاف "يسرّ المجلس أن يؤكّد مواصلة التزامنا المستمرّ بتعزيز هذه الشراكات من خلال إبرام مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية. وسوف نعمل على تحقيق أهداف هيئة تنمية الصادرات السعودية من خلال تدشين البرامج، مثل عقد ندوات عبر الإنترنت حول «التصدير إلى الولايات المتحدة»، وتحديد الشركاء السعوديين. هذا إلى جانب العديد من المبادرات التي يتطلَّع المجلس إلى تدشينها خلال الأشهر المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي تأسس في عام 1993 ، ويعدّ أبرز منظمة ثنائية لترويج الأعمال التي تربط بين الشركات الأمريكية والسعودية. حيث يقوم المجلس بتعزيز العلاقات التجارية ومساعدة الشركات في كلا البلدين على بناء شراكات ناجحة من خلال البعثات التجارية، وخدمات تطوير الأعمال، والمؤتمرات، وتقديم فرص تعزيز العلاقات مع الشركات العاملة في المجال، وغير ذلك من الخدمات.

هذا ويؤكد توقيع هذه المذكرة حرص "الصادرات السعودية" على تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية وزيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الدخل ورفع قيمة الصادرات غير النفطية كمحور حيوي في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.


أخبار ذات صلة
لا يوجد أخبار ذات صلة