لدى المُصدر السعودي عدة خيارات يستطيع من خلالها التصدير لسوق جديد. وتحكم هذه الخيارات مجموعة من العوامل مثل: نوع المنتج، وخبرة المُصدر، وحالة السوق المستهدف، إذ تلعب دورًا مهمًا في تحديد الاستراتيجية التي يستطيع من خلالها الدخول للسوق المستهدف. أدناه أمثلة على بعض الاستراتيجيات الشائعة في الوصول لسوق جديد:
– التصدير المباشر: والذي يتم بواسطة المنتجين، وهو من الطرق الأكثر تقليدية لاستراتيجيات دخول السوق.
– التصدير المشترك: ويعني ذلك أن يتحالف المصدرين في أحد البلدان (المنافسين) لإنشاء تجمع لخلق ميزة العروض الجماعية التى تجذب حجم أكبر من الموردين، ولضمان كفاءة تكلفة الشحن أيضًا.
– الشراكة والاتحاد: يتضمن ذلك عقد اتفاقية مع شريك، بحيث يتمثل نطاق الشراكة ببساطة في تنسيق التسويق المشترك، أو تحالفات تجارية استراتيجية رفيعة المستوى. وبصفة عامة، سيكون لديك شريك في السوق المستهدف بإمكانه أن يتعامل مع جميع الأمور ذات العلاقة ببيع المنتج.
– الوكيل والممثل: يعني التعاون مع أولئك الذين يعملون في بيع منتجات محددة في منطقة جغرافية معينة (بلد)، لتضمين المنتج السعودي في سلة منتجاتهم بناءًا على عمولة معينة.
– الشركات المتاجرة: تقدم تلك الشركات مجموعة من الخدمات المعروضة على البائع، تغطي دراسة السوق، والبحث عن موزعين، وترويج وعرض المنتجات، إلخ.
– الموزع الأجنبي: على عكس الوكلاء أو شركات المتاجرة، يشتري الموزعون المنتجات بالفعل، ثم يبيعونها مرة أخرى.
– الامتياز والترخيص: تضمن تلك الاستراتيجية للمنتجات ذات العلامات التجارية، في معظم الحالات، فرصة التصدير إلى سوق التصدير من خلال الشراكة مع شركات محلية أخرى تتولى القيام بالعمل بالخارج بشكل كامل.