​

في إطار الاستراتيجية الوطنية لهيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، والتزاماً بمبدأ الشراكة المجتمعية، قام وفد من "الصادرات السعودية" برئاسة الأمين العام للهيئة المهندس صالح السُلمي بزيارة الجنود المصابين والجرحى من الذين أصيبوا في الحد الجنوبي بالمستشفى العسكري بالرياض. 

وصرّح المهندس صالح السلمي بأن هذه الزيارة لأبطالنا الجرحى الذين أصيبوا في الحد الجنوبي دفاعاً عن وطنهم واجب يجب على الجميع القيام به ونحن اليوم نقوم بجزء بسيط تجاههم بالاطمئنان على صحتهم ومشاركتهم تهنئة دخول الشهر الكريم، مشدداً على أن التضامن مع أبطالنا الأشاوس حماة الوطن بادرة تجسد الروح الوطنية والحب والإخاء بين أبناء الوطن.

وأشاد المهندس السُلمي بالتلاحم القائم بين القيادة في المملكة والمجتمع وأنها تمثل نموذجاً مشرفاً، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة، على حماية أمن المملكة والدفاع عن مقدساتها، والوقوف بحزم أمام كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين، مضيفاً أن ما قامت به الهيئة من زيارة الجنود الجرحى هو تعبير واضح من مسؤولي الهيئة ومنسوبيها على أن الجميع يعمل على تحقيق هدف واحد يرتكز على خدمة المملكة.

وأضاف السُلمي أننا جئنا لزيارة جنودنا البواسل حماة الوطن وكلنا فخرٌ بهم، ونحن نحمل لهم رسائل الشكر والفخر والاعتزاز، فكل نقطة عرق أو دم تسيل من أجسادهم هي حبر يكتب في صفحات التاريخ قبل أرض المعركة يرسم ملاحم شجاعتهم، وإننا على يقين بأنهم منتصرون بإذن الله، فهم جنود الحزم والحسم كما كان آباؤهم وأجدادهم. كما أشاد السُلمي بالروح المعنوية العالية للجنود المصابين، الذين يتمنون الشفاء العاجل ويتطلعون للعودة إلى ميادين القتال لخدمة وطننا، وأنهم سوف يستمرون في الدفاع عن حدود المملكة بكل شجاعة وسيقاتلون بكل بسالة وهدفهم إما الشهادة أو النصر ودحر المتربصين على حدودنا.

وقال إن هذه الروح المعنوية العالية لجنودنا والتي لمسناها منهم تؤكد أن وطننا لن يستطيع أحد الاقتراب منه، خاصة أنهم يعتبرون الجروح التي أصابتهم وسام على صدورهم، لأنهم يدافعون عن الدين والوطن.

وأكدّ المهندس السُلمي ‎أن زيارتنا هذه تؤكد على أن المجتمع بمختلف مؤسساته وهيئاته يقف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه العبث والمساس بأمن بهذه البلاد المباركة، ومساندة قواتنا العسكرية والجنود البواسل الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن وطنهم ودينهم.