رفع أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح بن شباب السُلمي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، و وزير الدفاع - حفظهما الله- وللحكومة الرشيدة ولشعب المملكة الكريم باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية.
و قال م.السُلمي في كلمة بهذه المناسبة: يأتي اليوم الوطني الثامن والثمانين ليعيدنا إلى القرن الماضي، إلى حيث مكّن المولى عز وجل على مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من مقومات العزة ما دعاه لبناء مملكة قوية منيعة منّ الله عليها باكتشاف النفط وتصدير أول شحنة منه ، لتبدأ بعدها مسيرة العطاء والتنمية، وما تبنيه الرؤية الحكيمة الآن امتداداً لذلك المجد بتشجيع اقتصاد تتنوع فيه مصادر الدخل والفرص الاستثمارية، وتمكين الشباب وتعزيز هممهم في الانتقال إلى مرحلة نوعية لبلادنا ستظهر قريباً وستلمسها أجيالنا القادمة.
كانت تلك الرؤى السامية والسديدة والداعية إلى بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، نبراساً أسهم في بلورة الفكر الخاص بتنمية الصادرات السعودية من خلال هيئة تنمية الصادرات السعودية، التي تمضي وفق التوجيهات الحكيمة، نحو تشجيع اقتصاد تتنوع فيه مصادر الدخل ويكون تصدير المنتجات غير النفطية عاملاً أساسياً في مدخلاته.
وبيّن م. السُلمي أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تواصل جهودها في تنمية صادرات غير نفطية متنوعة، ودعم المصدرين ورفع تنافسيتهم وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية وتذليل المعوقات التي قد تحد من ذلك لاقتصاد مزدهر. مما لا شك فيه بأن جميع مشاريع "الصادرات السعودية" وإنجازاتها لها تأثيرها الإيجابي على البيئة التصديرية في المملكة العربية السعودية و بالتالي على الاقتصاد الوطني وعلى قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، حيث ارتفعت في النصف الأول من العام 2018م بأكثر من 22 مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017م وبلغت قيمتها إجمالًا 111.5 مليار ريال سعودي، وشمِل الارتفاع قطاعات عدة أعلاها قطاع البتروكيماويات والذي بلغت قيمة صادراته خلال النصف الأول من عام 2018م 65 مليار، ومواد البناء 10.3 مليار، والمحركات وقطع الغيار 6.8 مليار، والمواد الغذائية 6.5 مليار ريال سعودي.
واختتم م. السُلمي كلمته سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة وقائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله – والشعبَ السعودي الكريم يرفلُ بثوبِ العزّةِ والتمكين، ويتطلع إلى مستقبل حافلٍ بالمجد والنجاح.